القائمة الرئيسية

الصفحات

شريط الاخبار

الفرع الإقليمي: سيدي قاسم بـــــــيان استنكاري

الفرع الإقليمي: سيدي قاسم  
بـــــــيان استنكاري
يواكب الفرع الإقليمي لحزب التقدم والاشتراكية بإقليم سيدي قاسم، باستنكار شديد ورفض مطلق، الهجمة اللامسوؤلة التي يتعرض لها الرفيق  عبد اللطيف اقويدر، رئيس جماعة سيدي عزوز وعضو اللجنة المركزية للحزب، انطلاقا من خلفيات سياسوية بئيسة، وذلك من طرف فرع حزب العدالة والتنمية بذات الجماعة، حيث تم اللجوء، بهذا الصدد، إلى استعمال كل أشكال التهجم والقذف والشتم والادعاء والافتراء الكَيْدِي. 
وإذ يسجل الفرع الإقليمي لحزب التقدم والاشتراكية، بأسف، أن هذا السلوك المُشين يعاكس تماما الجهود التي يبذلها الحزبان على المستوى الوطني للحفاظ على علاقتهما السياسية المتميزة، فإنه يحتفظ لنفسه بكامل الحق ليذهب بعيدا في الدفاع عن مناضلاته ومناضليه الشرفاء، مهما كانت الجهة التي تستهدف النيل من مصداقية عملهم النضالي.




في نفس الوقت، فإن حزب التقدم والاشتراكية بإقليم سيدي قاسم يؤكد على أن منتخباته ومنتخبيه الذين يدبرون الشأن العام المحلي يتمتعون بالأخلاق السياسية الكفيلة بجعلهم مستعدين دائما لِــــتَقَبُّلِ النقد والإنصات إلى صوت المعارضة، بشكل إيجابي وبناء، دون أن يعني ذلك، بالمطلق، التفريط في الحقوق التي يمنحها القانون لهؤلاء المناضلين، والتي تؤطر التعاقد بينهم وبين المواطنات والمواطنين.
ويعبر حزب التقدم والاشتراكية، على صعيد إقليم سيدي قاسم، عن اعتزازه الكبير بحصيلة المجلس الجماعي لسيدي عزوز، الذي يترأسه الرفيق المعني، وذلك بالنظر إلى عدد ونوعية المكاسب التنموية التي تحققت في مجالات حيوية شتى، مما جعل هذا المجلس يقطع أشواطا مهمة على درب تحقيق جزء كبير من انتظارات ساكنة الجماعة في ظرف ثلاث سنوات من الانتداب الحالي، في ما يشكل نجاحا مُعْتَبَرا، بشهادة جميع النيات الصادقة. 
في نفس الإطار، يشجب الفرع الإقليمي السلوك غير الحضاري الذي تعامل به المسؤول الإقليمي للحزب المذكور مع رفيقنا، كما يستنكر المغالطات والافتراءات والمزايدات التي أقدم عليها  العضو الجماعي بجماعة سيدي عزوز والمنتمي ايضا إلى نفس الحزب، والتي تحركها حسابات سياسوية لا يتم من خلالها التشويشُ فقط على تدبير الشأن العام المحلي، وإنما أيضا محاولةُ تضليل ساكنة الجماعة وإثارة أجواء التشكيك والبلبلة والقلق في صفوفها.

تعليقات