القائمة الرئيسية

الصفحات

شريط الاخبار

بسبب مستشفى السرطان.. شباب حراك الريف وبرلماني الناظور ينتفضون قي وجه الدكالي ـ فيديو

بسبب مستشفى السرطان.. شباب حراك الريف وبرلماني الناظور ينتفضون قي وجه الدكالي ـ فيديو
احتج عدد من نشطاء حراك الريف، اليوم الجمعة،  بالمستشفى الحسني بالناظور، خلال تواجد وزير الصحة أنس الدكالي، مطالبين ببناء مستشفى لأمراض السرطان.

ورفع المحتجون عددا من الشعارات الداعية إلى بناء المستشفى الذي من شأنه علاج أعداد كبيرة من المصابين بهذا المرض بالريف، فيما حضر الوزير إلى عين المكان لإحياء حفل أقيمَ بمناسبة مرور قرن على تشييد المستشفى، بالإضافة إلى افتتاح مركز صحي بالمدينة.

وتزامنا مع الحدث خرج رئيس بلدية الناظور سليمان حوليش والبرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، بمعطيات مثيرة حول هذا المشروع الذي أثير حوله زوبعة من الجدل فيما لم يرَ النور إلى حدود الساعة.

وقال حوليش إن حضور الوزير يعتبر مناسبة كبيرة لتقديم ملف المطالبة ببناء مستشفى السرطان الذي بدأت فيه الأشغال بمنطقة المطار (الناظور الجديد).

وأضاف حوليش إن العائق الأكبر الذي يحول حاليا دون استكمال هذا المشروع يتمثل في الغلاف المالي، حيث توصل المجلس إلى اتفاقية مع وزارة الصحة، في عهد الوزير السابق، الحسين الوردي، من أجل تقديم 400 مليون إلى جانب 500 مليون الخاصة بمجلس الجهة إضافة إلى 300 مليون التي قدمها المجلس الحضري بالناظور.

وتوقّف المشروع، يقول حوليش، بسبب عدم توقيع الاتفاقية من طرف وزير الصحة السابق، لأن الغلاف المالي الذي تم رصده لم يكتمل، ورغم ذلك تمت معالجة المشكل بعدما تطوعت الجماعة بتقديم 450 مليون بدل 300 مليون، ومساهمة مجلس الجهة بـ900 مليون بمعنى تم تعويض المبلغ المالي الذي كان من المفترض أن تقدمه الوزارة.

وتابع المتحدث قائلا :” والآن بعدما تم حل المشكل، لم يتبق أمام الوزارة سوى توفير الأطر الطبية والأجهزة اللازمة لهذا المستشفى، وتوقيع الاتفاقية، في الوقت الذي لم يتبق للأشغال لكي تنتهي سوى 9 أو 10 أشهر بالتحديد”.

وقال أحد نشطاء الحراك إن ساكنة الريف طالبت بتوفير مستشفى أمراض السرطان منذ مدة طويلة، وما زالت الساكنة تحتج لتحقيق هذا المطلب خاصة أن عددا كبيرا من المصابين بهذا المرض ينحدرون من الريف.

وأضاف:” إلى حدود الآن لم يتحقق هذا المطلب رغم مشروعيته، والحراك سيستمر في رفع هذا المطلب لأنه أصبح أمرا ضروريا، والدولة قررت بمشروعيته غير أنها لم تحرك ساكنا”.


تعليقات