القائمة الرئيسية

الصفحات

شريط الاخبار

العثماني من ميسور: "بلا لحم بلا برقوق المصباح في الصندوق"

العثماني من ميسور: "بلا لحم بلا برقوق المصباح في الصندوق"

بالرغم تأكيده على أن حزبه في تواصل مستمر مع المواطنين، فإن سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة، اختار أن يعطي انطلاقة قافلة المصباح العاشرة بالشعارات الانتخابية.

ورفض الأمين العام لحرب العدالة والتنمية، خلال لقاء لافتتاح قافلة المصباح في دورتها العاشرة بمدينة ميسور اليوم الجمعة، التسليم بفكرة عدم اهتمام المغاربة بالسياسة، معتبرا أن حضور المئات من أنصار حزبه إلى قاعة في المنطقة النائية دليل على الشعبية التي يتمتع بها حزب المصباح.

الأمين العام لحرب العدالة والتنمية قال إن يشكر المواطنين الذين حضروا بـ"لا ريال بلا جوج"، مضيفا "بلا لحم بلا برقوق المصباح في الصندوق"، كشعار الحملة الانتخابية، ليضيف: "نحن في إنصات مستمر للمواطنين، وسنواصل التواصل مع المغاربة وسنوفي لهم، كما أن الحزب سيظل دائما في المقدمة".

وفي هذا الصدد، سجل العثماني أن "حزب العدالة والتنمية خرج من رحم الشعب والمواطنين يعرفون من نكون"، موردا أنه "كل من يقوم بالإصلاح يجد مقاومة؛ لكن عندنا إصرار على القيام بهذه الإصلاحات".

وعلاقة بالعدالة المجالية، أوضح العثماني أَن "هناك مناطق تعاني اليوم، والحكومة قامت بإطلاق برامج اجتماعية لدعم العالم القروي"، مبرزا أن "القافلة التي يقوم بها الفريق البرلماني لحزب العدالة والتنمية هدفها الإنصات للمغاربة ومعاناتهم وتقييم البرامج الحكومية".

"الحكومة هدفها الإنصات والانجاز، رغم ما يتم الترويج له من أخبار غير صحيحة مثل الانتخابات السابقة لأوانها وغيرها"، يقول الأمين العام لحرب العدالة والتنمية الذي رفض هجوم بعض أعضاء حزبه على وزراء من الحكومة وهم يقومون بزيارات للعديد من الأقاليم، بالقول "من قام بأي عمل جيد فهذا لصالح الحكومة، ونجاحه من نجاحنا"، مضيفا أن "أي تدشينات يقوم بها أي وزير بالحكومة لا يجب أن تغضب الإخوان؛ لأنني أطالب دائما بأن نكون فريقا واحدا".

وفِي هذا الاتجاه، أكد العثماني أن "أول هم للحكومة هو مكافحة الفساد، بالرغم من صعوبة هذا الأمر"، معتبرا أن "العديد من الملفات سيستم فضحها ومواجهتها، وهو ما يتم تداوله كثيرا من خلال التحقيقات".

وأوضح الأمين العام لحرب العدالة والتنمية أنه "لم يأتِ إلى المناصب، والاستفادة الشخصية بل لخدمة المواطنين وتحقيق العدالة الاجتماعية"، معتبرا "هذا الأمر صعب لأن من يملك لا يريد التفريط في ثرواته؛ لكننا مستمرون في دعم الفقراء والبرامج الاجتماعية بهدف تحقيق هذه الغاية"، يورد العثماني.

تعليقات