زينب العدوي تترأس حفل تكريم جمعية الأعمال الإجتماعية لموظفي ومستخدمي عمالة أكادير إداوتنان لمتقاعدي العمالة الذين أسدوا خدمات جليلة لمؤسسة الإدارة الترابية وذلك بحضور شخصيات مدنية وعسكرية ( + صور و فيديو )

في مبادرة الوفاء لمتقاعدي موظفي ومستخدمي عمالة لأكادير إداوتنان، أقيم بقاعة الاجتماعات بمقر الولاية حفل تكريم لهذه الفئة من الموظفين الذين انتهت مهمتهم و أحيلوا على التقاعد بعد بلوغهم السن القانونية، والذين أعطوا الكثير لتطور مؤسسة الإدارة الترابية على صعيد عمالة أكادير إداوتنان، وذلك بحضور والي جهة سوس ماسة، عامل عمالة أكادير إداوتنان، الكاتب العام، والي أمن أكادير، رئيس الحامية العسكرية، و رئيس المجلس الإقليمي ورؤساء المصالح.

و قد بدأ حفل التكريم بتلاوة أيات بينات من الذكر الحكيم، ثم قراءة الفاتحة على روح زوجة أحد المتقاعدين، والتي توفيت خلال الأيام السابقة، لتليها كلمة رئيسة الجمعية، والتي أشادت فيها بالخصال الحميدة و الأخلاق العالية و حسن السلوك و نكران الذات الذي تميز به المحتفى بهم طيلة مشوارهم المهني.

ورحبت والي الجهة من جهتها، بضيوف حفل التكريم وبالخصوص الموارد البشرية الذين نوهت بعملهم في صمت وبفعالية، واصفة اياهم بجيش المعرفة والفعالية، ليس فقط لأشغال الولاية ولأعمال المدينة، بل كمواكبين ومرافقين لأعمال الجماعات الترابية.

كما خصت الوالي بالترحيب المحتفى بهم الثلاثة عشر، ومن بينهم امرأتين، داعية إياهم إلى اعتبار أنفسهم ضمن عائلتهم، ومشيدة بإنشاء هذه الجمعية، التي يمتد عمرها 13 سنة، وشاكرة إياهم على تكوين هذا الجيل القديم من موظفي الإدارة الترابية، الذين عملوا في ظروف صعبة ملؤها قيم التضحية والعطاء وخدمة الصالح العام، بتفان وروح المواطنة.

و أكدت الوالي على استمرارية العمل الجدي بما راكموه ونشروه وأعطوه ومرروه إلى زملائهم الذين واكبوا مسارهم، مقدمة شكرها الجزيل لهم، ومتيقنة أن المثال الذين أعطوه سيستمر مع من سيأتي من بعدهم من موظفي مؤسسة الولاية، التي تصنعها النساء والرجال، في ظل تحد الجهوية الموسعة الكبير، ومطالب مواكبة المنتخبين في جعل الجهة رافعة للتنمية.

وبعدها تم توزيع الهدايا على المحتفى بهم، ليختتم الحفل بتلاوة برقية الولاء والإخلاص للسدة العالية بالله جلالة الملك محمد السادس نصره وأيده.