استطاع عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة الحالي، أن يهزم زعماء الاحزاب السياسية في استطلاع رأي حول “رئيس الحكومة المقبل”، قبيل الاستحقاقات التشريعية للسابع من أكتوبر 2016.
وأعطت نتائج الاستطلاع، الذي أنجزته مجلة “تيل كيل”، ونشرته في عددها الأخير، اعطت المرتبة الأولى لعبد الإله بنكيران بفارق كبير جدا عن مُحتل المركز الثاني، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، إلياس العماري.
وحقق بنكيران نسبة 44,9 في المئة من مجموع المشاركين في الاستطلاع، فيما إلياس العماري لم يُحقق سوى 15,3 في المئة، أي بفارق بلغ حوالي 30 في المئة، وذلك على بعد حوالي 6 اشهر فقط على الانتخابات التشريعية المقررة في مطلع اكتوبر المقبل.
ومن بين المفاجآت التي تضمنتها نتائج الاستطلاع، عدم ورورد اسم إدريس لشكر في القائمة، مما يعني تراجعا كبيرا في شعبيته وشعبية حزبه عند المغاربة، فيما تمكنت الأمينة العامة لحزب اليسار الاشتراكي الموحد من احتلال المركز الثالث بنسبة 8,3 في المئة.
ويبدو من خلال نتائج الاستطلاع ذاته أن شعبية حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، تأثرت بتحالفه السابق مع إدريس لشكر، حيث حل في الرتبة السادسة، خلف الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، نبيل بنعبد الله الذي حل خامسا، وقبله الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار، الذي جاء في المركز الرابع.
تعليقات
إرسال تعليق