القائمة الرئيسية

الصفحات

شريط الاخبار

عرض لأبرز اهتمامات اليوم للصحف الأوروبيّة



اهتمت صحف اروبا الصادرة اليوم الخميس بعدد من المواضيع المحلية والدولية ،منها قرار العاهل الاسباني حل البرلمان والدعوة لانتخابات جديدة ،بعد فشل الاحزاب في تشكيل اغلبية بالبرلمان، وقضية الاموال المحولة نحو الملاذات الضريبية، ومثول صلاح عبد السلام المتهم الرئيسي في اعتداءات باريس، امام المحكمة وتوجيه التهم اليه بعد نقله من بلجيكا الى فرنسا.
ففي اسبانيا، كرست الصحف الكبرى تعاليقها وتحاليلها لقرار الملك فيليبي السادس بعدم اقتراح أي مرشح لمنصب رئيس الحكومة والدعوة الى انتخابات جديدة.
وأكدت "الباييس " أن الأحزاب السياسية بدأت الاتصالات في ما بينها بهدف التوصل الى اتفاق لخفض الإنفاق في الحملات الانتخابية ، مشيرة إلى أن العاهل الاسباني حث الأحزاب الاسبانية على تنظيم حملات متقشفة.
في نفس السياق ، ذكرت صحيفة " أ بي سي" أن الأمين العام لحزب سيودادانوس (يمين الوسط ) ، ألبرت ريبيرا، اقترح تخفيض ميزانيات الحملة بنسبة 50 في المائة ، مضيفة أن مبادرة زعيم الحزب الليبرالي تهدف الى منح نفس التمويل لكل الأحزاب مما سيسمح للدولة بتوفير 5 ملايين أورو.
من جهة أخرى ، كتبت "الموندو" أن حزب اليسار الموحد سمح لزعيمه البرتو غارثون بالتفاوض مع حزب بوديموس من أجل تشكيل تحالف لليسار لخوض استحقاق 26 يونيو.
أما "لا راثون"، فنقلت تصريحات رئيس الحزب الشعبي والحكومة الإسبانية، ماريانو راخوي، الذي قال إنه واثق من أن حزبه قادر على استعادة ثقة الناخبين الذين اختاروا الوسط خلال انتخابات 20 دجنبر الماضي .
في السياق ذاته كتبت الصحف الفرنسية ان استحالة ايجاد اتفاق بين الحزب الاشتراكي واليسار الراديكالي باسبانيا ادى الى الاعلان عن انتخابات جديدة في 26 يونيو القادم.
وقالت صحيفة (ليبراسون) انه بعد اربعة اشهر من المفاوضات الماراطونية بين الاحزاب من اجل تشكيل اغلبية حكومية، اكد العاهل الاسباني ما كان متوقعا اي ان الاسبان سيدعون مرة اخرى الى صناديق الاقتراع في 26 يونيو، مشيرة الى ان ذلك يعني في احسن الاحوال ان البلاد ستتوفر على حكومة في الخريف.
واعتبرت الصحيفة ان الامر يتعلق بحدث غير مسبوق ، اذ منذ عودة الديموقراطية الى اسبانيا سنة 1977 عرفت اسبانيا في كل انتخابات بروز اغلبية واضحة وغالبا مطلقة، تتيح تشكيل حكومات مستقرة دون اي صعوبات، مضيفة ان هذا الاضطراب يفسر ببروز حزبين جراء الازمة الاقتصادية والسخط الاجتماعي وهما حزبا بوديموس ،وسيودادانوس.
من جهتها ذكرت صحيفة (لوفيغارو) انها المرة الاولى في تاريخ الديموقراطية الاسبانية التي يقوم فيها عاهل البلاد وليس رئيس الحكومة بحل البرلمان في الثالث من ماي القادم مضيفة ان الفترة المقبلة ستتميز بتبادل الانتقادات بين الاحزاب .
اما صحيفة (لوموند) فقالت ان حزب اليسار الراديكالي بوديموس ، وسيودادانوس لم يفلحا في تشكيل اغلبيات كافية مع الاحزاب الكبرى التقليدية ،الحزب الشعبي (123 نائبا) والحزب الاشتراكي العمالي(90 نائبا)، من اجل الحصول على ثقة البرلمان.
وفي البرتغال تناولت الصحف قضية الاموال المحولة نحو المناطق الحرة، وخطة الاستقرار التي ستناقش اليوم بالبرلمان.
وقالت صحيفة (بوبليكو) استنادا الى معطيات للسلطات الضريبية انه خلال خمس سنوات فقط من 2010 الى 2014 حولت مقاولات واشخاص ذاتيون نحو 10.2 مليار أورو من البرتغال الى مناطق الملاذات الضريبية.
وبخصوص خطة الاستقرار والاصلاحات كتبت صحيفة (دياريو نوتيسياس) ان حزب الوسط الديموقراطي الاجتماعي، المدعوم من قبل الحزب الاجتماعي الديموقراطي، يلح على ضرورة التصويت بالبرلمان على الوثيقتين معا قبل احالتهما على اللجنة الاروبية.
وفي بلجيكا تطرقت الصحف الى نقل صلاح عبد السلام المتهم الرئيسي في اعتداءات باريس الى فرنسا.
وكتبت صحيفة (لوسوار) ان وصول المتهم الاكثر مراقبة في اروبا ، بعد ستة اسابيع على اعتقاله بمولومبك استقبل بارتياح في فرنسا، مضيفة ان البعض يخشى من تداخل بين مختلف الملفات المتعلقة بالارهاب المفتوحة بالبلدين.
وتساءلت الصحيفة انه بعد مغادرة صلاح عبد السلام بلجيكا، هل سيتخذ ملف محمد ابريني نفس المآل، مشيرة الى ان ذلك غير مؤكد على اعتبار ان الاخير متورط في اعتداءات بروكسيل.
من جهتها ذكرت صحيفة (لافونير) ان صلاح عبد السلام صرح خلال مثوله امام المحكمة بباريس انه سيتحدث لاحقا بحسب محاميه الفرنسي، مشيرة الى انه سيتم استجوابه في 20 ماي .
وتابعت الصحيفة ان قاضي المحكمة وجه لصلاح عبد السلام تهم منها القتل والمشاركة في القتل ضمن عمل ارهابي، والاحتجاز واستعمال السلاح والمتفجرات .

تعليقات