القائمة الرئيسية

الصفحات

شريط الاخبار

مناضلة وقيادية اتحادية: لشكر يعلق شماعة فشله على عبد الرحمان اليوسفي

أثارت تصريحات إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي في كلمته يوم أمس الثلاثاء خلال حضوره بالجامعة الشعبية لمؤسسة الفقيه التطواني للعلم والأدب بسلا، غضب قيادات اتحادية وازنة، عندما قال إن “مشاركة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في حكومة التكنوقراطي إدريس جطو عام 2002، بعد قيادة الاتحاد لحكومة التناوب، لم تكن ضد رغبة عبد الرحمن اليوسفي، زعيم الحزب”.
وقالت قيادية اتحادية بارزة في تصريح لموقع برلمان.كوم التمست عدم ذكر إسمها، إن “تصريحات لشكر لا تعدو أن تكون مجرد تعليق شماعة  فشله في بناء الحزب والحفاظ على وحدته على عبد الرحمان اليوسفي”.
وأضافت القيادية أن ” لشكر كان من أبرز الأعمدة التي وقفت ضد اليوسفي وحاربته عندما شارك في الحكومة”. مشيرة إلى أن “لشكر ومجموعة من رفاقه الذين كان يقف وراءهم محمد اليازغي الكاتب الأول السابق لحزب الوردة، عملوا على إضعاف موقف اليوسفي من داخل الحكومة، من خلال تفتيت الحزب، وعرقلة عمله داخل الحكومة”.
وأوضحت المتحدثة أن “الاختلالات التنظيمية التي يتخبط فيها الإتحاد، والتشرذم الذي بات يطبع مساره، ما هو الإ حصاد للثمار التي زرعها لشكر ورفاقه خلال تجربة اليوسفي الحكومية”.


وردت الإتحادية على انتقاد لشكر لدعوة اليوسفي إلى المشاركة في حكومة إدريس جطو، قائلة “أن لشكر كان “يتوسل بإستماتة من أجل الحصول على حقيبة وزارية في حكومة جطو، وهو الأمر الذي كان قد وعده به اليازغي، غير أنه أخلف وعده، الأمر الذي أثار غضب لشكر، وحرض رفاقه على الدفع بإقالة اليازغي سنة 2007”.

تعليقات